بين كل زمان ومكان ،،
وشعب وآخر .. علاقة انسانية
تختلف باختلاف العادات والتقاليد
ولكن تبقى أمور لن يغيرها زمان أو مكان
تلك هيا نظريات نفرضها لأنفسنا ،،
تلك هيا علاقة بين الخالق والدين ..
ننتقل من بلدنا وعرفنا ..
ولكن ..
هل نتغير بتغير المكان ؟!
طريق الضياع امامنا ،، وطريق اخر وسطي بين الصواب والخطأ ،، وطريق ثالث هو طريق الهاوية ..
لنا أن نختار ،، فنحن تميزنا بعقل نفكر به ،، نميز به ،،
نحدد أهدافنا ،، ونوسع مدارك طموحنا ،، لنتخذ القرار ..
هنا سننتقل لمرحلة جديدة ،، هي بدايه تعليم بحد ذات ..
نستمع لتجارب الغير لتكون دروسا مفيدة ،، لا لنغتر بهم ،، فليست كل تجربة صواب ،،
أم الخبائث المسكرات ،، هي بداية انجراف لزعزعة الروح
ننتقل من عالم ذي حدود ،، إلى عالم منفتح من جميع الأطراف ،،
نهايته حتما ضرر على الذات ..
عالم آخر .. هو عالم المراقص والملاهي .. تجربة أخرى جديدة ،، طريق إلى الكثير ،، ولكم حرية الفهم ..
يا سادة .. الغربة ليست غربة الوطن ،، بل غربة الاهل والروح ..
نتمسك ببصيص امل للذكرى ولم الشمل ،، ولكن
بين اختلاف الطبع والتطبع بالأجواء تغير جذري ..
مهما اختلفت الأفكار وسادت الخلافات ،، نبقى أسرة جديدة ..
معناها… قلوبنا من أجل الاخرين ،، سندنا نحن ،، نقوي بعضنا البعض .. نساعد بل نكافح من اجل النجاح العام ..
فكل فرد فينا يمثل مجتمعا ،، صورة يعكسها للغير عن طبيعه بلاده
ويبقى الخوف السائد [اللغة] ،، تلك مسألة أخرى .. فالعزيمه والاصرار بداية التوفيق
همسة :-
عزيزي المغترب ،، لا تعلن استسلامك منذ اللحظة الأولى ،، فلا يولد شخص معاصر لطبيعة جميع البلدان .. ولا عبقري خرج لهذه الدنيا متعدد اللغات .. صبرا والله المستعان ..
ولنتذكر دائما وصايا قدمها لنا سيد الخلق عليه الصلاه والسلام
لنعيش بأمان واستقرار
أحمد عبد الخالق سعيد
8-12-2012