Site icon مدونة أحمد سعيد

جائني البيان التالي ..

اآآه من الدنيا وآآآه من المكتوب ..

وآآآه من صدمات الحياة ..

أتيت وقلبي مثقل بالهموم ..

أمشي في أرجاء المدينة ..

أبحث عن المجهول ..!!

بلا هدف أرجوه ولا راحة أقصدها ..

هي مجرد ذكريات أعيش بحلاوتها ،،

حملت هاتفي وتركت رسالتي ..

والشوق يملأ قلبي الصغير ..

حكاية فشلت .. ختمتها بقانون ..

وأي عقل فرض جوانبها ..

أشياء لم تعد تجدي ،،

ولم يبق من الحزن مساحة لفهمها ..

تلك مرحلة من العمر لا تطفئ السنوات أنوارها ..

صمت رهيب ..

وفجأة .. خبر صاعق ..!!

كنت آتوقعه ولكن .. لم يمض الكثير ..!!

تسمرت في المكان .. شلت أطرافي .. وساد الصمت حياتي ..!!

ماذا عساي أن أقول ؟!

هل أفرح ؟! هل أغني من أجلك أغنية الزفاف ؟!

لحظة قاتلهة أخرى ..!!

أتمنى أن أفقد ذاكرتي ..

كي أنسى موعد إعدامي ..

كي لا تلمحني عيناك وأنت تتقدمين في اتجاهـ آخر ..

حاملة بيديك عمري ،، تنثرينه تحت قدميه ..

إحساس مرير ،، إحساس وداع ملكة أحلامي ،، وهي راحلة لرجل أخر ..!!

تاركة خلفها هذا الكم المخيف من الحزن ،، الذكرى ،، العذاب ،، الأنين ..

تلك الليلة جلسنا جنبا إلى جنب .. تلحفنا بضوء القمر ،، تحدثت كثيرا وأنا أستمتع بجمال عينيك ..

طفلتي ،، نعم طفلة أحلامي أطلقنا عليها اسم ذلك المساء المليء بالحب ..

حياتنا رسمناها بقلم من فرح ..

أمالنا ،، أحلامنا ،، ترحالنا ،، كل ذلك ضاع …!!

سيدتي ،، لا أستحق منك كل ذلك الحزن

كيف لي أن أنساك ؟ كيف لي أن أسقطك من أجندة ذكرياتي ؟..

ترحلين الآن لتتركي خلفك بقايا رجل ..!!

وسأرحل الآن إلى عالم الضياع ،،

فشكرا لك .. على أجمل عمر وأجمل إحساس

 

رب أسعدها بقدر ما غمرتني فرحا في هذه الدنيا .. ومدها بأمل غير منقطع ،،

ووفقها في حياتها ،، وحقق أحلامها .. آمين

قلمي الحزين

أحمد عبد الخالق سعيد

30-12-2012

Exit mobile version