Site icon مدونة أحمد سعيد

هديل .. قصة حياه انتهت ,, وذكرى حية لم تمت ..!!

يكاد الشوق يذبحني ..

لا غني لي عن تلك الاحلام ..

وتبقى هديل ويبقى ذكراها الجميل ..

وساعات وايام اصبحت من الماضي القديم ..

نعم احسس بالانين ..

انين لفراق من ليس لها مثيل ..

فهي من منحتني الحياه ..

ومن ساندتني في اشد المحن والصعاب ..

عذرا يا سيدات الكون الفسيح ..

فهديل ليس لها مثيل ..

عذرا يا سيدات الكون ..

فانا على يقين … بانه لن يكون لها شبيه ..

فقد جمعت ما بين صفات الروح والعقل الكبير ..

عذرا .. فليس من حقكم الحكم عليها ..

فلا احد يدرك كم قلبها كبير واحساسها شيق جميل

عذرا .. فهي صاحبة فضل وستبقى كذلك ما حيت ..

همسة :-

انقطعت أخبارها .. وذهبت لتحارب في هذه الحياه ..

ولكن سابقى دائما اتمنى لها الافضل ..

وساعيش على ما تعلمته من تلك الفتاة ..

وستبقى فتاتي التي لا تمحى صورتها من مخيلتي ..

اسال الله ان يوفقها اينما كانت في هذه الارجاء .. وان يكتب لها الافضل دائما وابدا

امين

*قد يتساءل البعض .. لماذا لا اتحدث عنها كثيرا ولماذا ابقيها قصة مخفيه اعيش على ذكراها وحيدا ؟!

وساكتفي بالرد عليهم .. لن يعي احد الاسباب ولن يفهم احد ما فهمته بشانها ..

أحمد عبد الخالق سعيد

27/8/2012

Exit mobile version