تسألني…

تسألني عن الخيانة و تحدثني عن صديق..

لتزف لي خبرا جمعهما من قريب..

وبكل ثقه تجادلني بعد السؤال..!!

بأي اسم هوا لي صديق ؟!

فتجيبني بأن الإسم لامعنى له!!

والعبره هيا صلب الحكاية لا أكثر..

تناقض بين الكلمات والأفعال..

وأي تناقض أتحدث عنه..؟!

أن تتخلى عن حياة رسمتها لذاتك

بكل صبر ورضاء بقدرك..

أم أن تسلم حكايتك التي اخترتها على طبق من ذهب لغيرك..

فتشاهده متفرجا متسائلا ( هل سينجح ؟! )

والحجه سبب غير مقنع أو ربما ……….

هوا صديق كما يزعمون ..!!

بربكم .. أي صديق هذا الذي يختار حكاية غير مكتمله

ليخوض التجربة فيها فيكملها

إن كان على علم وإطلاع فهي كارثة

وإن كان جاهلا بعيدا عن الحقيقة فهوا المصاب ..

أفكار تحوم حول عقل منهك …

بين صراع قلب وعقل متعب

فـ العقل بأي حق يجادل؟!

و القلب كيف له أن يستسلم؟!

تضارب مشاعر لا أكثر!!

وضياع يعقبه ضياع

صراع بين الوهن والقوة

وربما غرور غير قابل للإستسلام و الإنكسار ..

حقيقه لا أستطيع الإعتراف بها..

ليتني أستطيع البوح أكثر من ذلك ..

لأزيح بذلك ثقلا يؤرقني.

لكن ………..

حان الوقت للتراجع قليلا..

و الإستسلام علنا و للحقيقه معترفا

والصمت فكرة أمهد بها طريقا ..

وللرب ثقه أرجوه بها أملا جديدا.

همسه :-

الصمت روايه إخترت أن احبكها طريقا، فربما تكون أبلغ من ألف كلمة..

والإنسحاب في أضعف الحالات قوة أمل وبدايه حلم و قصه..

أحمد عبد الخالق سعيد

٢٤-٠٣-٢٠١٧