في اليوم الثامن عشر من شهر ديسمبر لعام 1990 أتيتُ لأعانق الحياة، في أرض مكة المكرمة -بالمملكة العربية السعودية- قدّسها الله وزادها تشريفًا،
ومن هنا بدأت قصة حياتي، قصة مجهولة المصير منذ ميلادي وحتى إتمامي لدراسة الثانوية العامة..
ما بين نجاح مبهر و فشل مريع في أوقات أخرى.
انقضت تلك السنوات حتى بدأ فصل جديد في تلك الرواية؛ ففي عام ٢٠٠٨ كانت انتقالتي الثانية من المملكة إلى دمشق -سوريا- أرض الياسمين.. عام كامل من أجمل الأيام التي قضيتها في حياتي.
ذكرى وأحداث نُقشت في قلبي بين جمال المكان وروعة الزمان.
ثم حانت لحظة العودة مرة أخرى إلى نقطة البداية؛ لكنها كانت بطابع مختلف.
مسيرة جديدة في عروس البحر الأحمر جدة عشق الحياة ومتعة الروح.
في كل زاوية من زوايا تلك المدينة قصة مختلفة عن الأخرى في كل مكان ذكرى جميلة ..
سخرتُ ذاتي للمساعدة عند الاستطاعة بدون تردد، شاركتُ خبراتي البسيطة وتعلمت بالعزيمة والإرادة، واجهتُ التحديات وقابلت من البشر الكثير، والحمد لله دائمًا على كل حال..!!
ومع نهاية ٢٠١٢ انتقلت من جديد؛
لكن هذه المرة كانت تجربةً مختلفة في كل جزء منها؛ فمن ذلك الحين وحتى الآن أعيش في مدينة موسكو -روسيا-.
أحاول جاهدًا أن أحقق أهدافي وأبني لذاتي مستقبلاً مختلفًا كما أطمح إليه.
في الشهر التاسع من العام ٢٠١٧ نقطة تحول أخرى، بين الكثير من الأحداث كانت بداية تأسيس شركتي الخاصة، بداية حلم أخر مستمر حتى الآن ف لله الحمد والمنة على فضله وكرمه.
في الشهر العاشر من العام ٢٠١٩ منحى آخر في حياتي، قصة ابتدأت بسعادة لكنها لم تدم طويلا فـ أحدثت الكثير من الضرر، وغيرت الكثير من تلك الأمور التي آمنت بها يوما وصنعت مني شخص مختلف.
في الشهر الثالث من العام ٢٠٢٠ هنا انتهت حكاية أخرى تاركة خلفها الكثير من الضرر، كونك آمنت بشخص وشاركته الحياة وأختار أن يرحل، قصة شتات بين العذاب والصمود، هنا أنا الآن أبحث عن ذاتي بل أبحث عن شخص ضحيت به حتى فقدته ، نعم هنا بالضبط بداية رحلة البحث عن ذاتي التي فقدتها.
أما في الشهر الأخير من العام ٢٠٢١ وتحديدا في يوم ٢٨ من تلك السنة و كأني أولد من جديد أمل مختلف وبداية رحلة حياة أخرى.
هذا أنا باختصار يا قارئي..!!
فإن كنت تبحث عن سيرتي الذاتية؛ فعذرًا لستُ هنا بصدد التقدم لوظيفة شاغرة؛ وإنما أنا هنا لأسطر أحرفي بعيدًا عن التكلف والرسمية..
وإن كنت تبحث عن إنجازاتي وشهاداتي فعذرًا سيدي/تي ليس لدي ما أقوله فأنا مشغول بصناعته، فأنا شخصٌ بسيط ابن شخص بسيط متواضع، أكتب ما أشعر به ولك حرية اكتشافي من أسطري.
يمكنك أيضًا متابعتي عبر السناب شات بتصوير الكود التالي:-
احمد عبد الخالق سعيد