Site icon مدونة أحمد سعيد

الحياه مدرسة والصديق عون

بالرغم من كل تلك الظروف التي نمر بها .. 

وكل تلك المصائب التي تتشكل من حيث لا ندري.. نتعلم دروس لا تقدر بثمن .. 

فمن بين كل تلك الأوضاع،، سترى من يضيء لك الطريق .. 

هو ذاته من يغذيك بالتفاؤل والأمل ..!!

في تلك اللحظه ،، تصل لحد الإنهيار الداخلي ،، ولربما تنعكس معنوياتك على المقربين منك ..!!

في خضم الحياه أنت تبحث عن الصديق الذي يفهم معنى الصداقة الحقيقية ،، ولكن أين ستجده ؟ بل متى ؟

ذلك السؤال الذي لن تجد له إجابه حقيقيه بسهوله .. 

تخوض الكثير من تلك التجارب المريره ومن بين ألف تجربه لن تجد سوى القليل .. هؤلاء هم الاصدقاء بل هم الإخوة .. 

نعم هم الإخوة التي لا يربطك بهم دم ولا نسب ،، 

لكن ،، إعمل لتجد وافهم لتُفْهَم ،، فهذا قانون يحملنا للجذب والطرد ،، 

واحذر كل الحذر ،، فليس كل من قال فعل .. فالكلام لم يحدد بثمن ،، وهوا أسهل أسلحة المخادع ،، 

إبدء بنفسك ،، حرر قيدك ،، أعطي الفرص ،، لا تنسحب وتضعف ،، قاوم حتى آخر لحظه .. فكما الحال معك الحال مع غيرك ..

فالتحمل قدره تختلف بين البشر .. وما بعد الصبر إلا الفرج ..!!

وتذكر دائما .. أن الملاذ الحقيقي ،، هو رب خلق فسواك .. رب قال كن فكان ،، رب بيده ملكوت السماوات والأرض ،، 

رب قال في كتابه الكريم :-{ إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً }

وقال ( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) صدق الله العظيم 

إلهي أسالك باسمائك الحسنى أن تشفي مرضانا ومرض المسلمين .. 

يارب اجبر ضعفنا وكسرنا ،، 

يارب فرج هم كل مهوم ونفس كرب كل مكروب واقضي الدين عن المدين ..

قلمي المتواضع

أحمد عبد الخالق سعيد

6-3-2013

Exit mobile version