يوم بعد يوم هيا الاحداث ذاتها تتكرر
نفس الروتين القاتل الممل
لم أعهد شهر رمضان هكذا ابدا .. اين الروحانيه والحياه ؟!
كل ذلك بدء في الاختفاء
اخترت هذه السنه ان افرغ نفسي لاقوي علاقتي مع ربي ومع من حولي .. فربما اعلن الفراق ..
لكني مع الاسف بدءت في تلك الدوامه .. نفسها التي لم تفارقني منذ ٥ سنوات ..
الم يحن الوقت للتوقف ؟!
لست اعترض على قضاء رب الكون ولكن صدقا تعبت ..
لا اعلم هل هناك علاقه بالخساره في هذا الشهر ام ماذا ؟!
لست اتذمر لكن هذا سؤال عابر يخطر في بالي كثيرا ..
عندما اجلس مع نفسي لاعود بذاكرتي قليلا الى الوراء .. بالامس القريب هناك كانو معي .. وسنه بعد سنه افقد اناس وياتي اخرون ..
رحل الكثير ممن احببت وبقيت انا هنا .. اي قوه تلك التي امدني بها ربي لاتحمل كل تلك المده .. وهل حان الموعد لسلبها مني ؟!
نعم ان مقصر .. ولكن لازلت تحت امرتك ياربي فكن معي ..
يا خالقي ورازقي انا عبدك ناصيتي بيدك ..
لم يمضي حتى الان سوى اسبوعين وانا اعلن الحداد .. فقدت خسرت الكثير ..
اناس قتلو بوحشيه ،، واناس حطمت افئدتهم بلا رحمه ..
واناس حرمت منهم بلا سبب يذكر
لكن ما زال الامل ،،
الامل بانه اذا قضى امر قال له كن فكان ..
يارب لي اخوه يقتلون بلا ذنب جنته ايديهم .. يارب لي اخوه يحرمون من اغلى ممتلكاتهم يارب لي اخوه شردو وطردو من بيتهم .. يارب ليس لهم امل سواك فلا تخذلهم ..
اللهم انصر اخواننا المستضعفين في كل بقاع الارض
* نعم .. لا حياه مع الياس ،، ولا ياس مع الحياه *
٥/٨/٢٠١٢
آحمد عبد الخالق سعيد
بحثت عن أملٍ منشود…
فبدت لي محاولة للإيمان بحقيقة الأمل….
بحثت عن حلم موعود..
فوجدت ممارسة الرضا بحقيقة الزمن …
بحثت عن فرحٍ معهود..
فلقيت مراسم الحداد معلنةً على الملأ…
بين بؤرة الرضا..
وومضة الأمل..
وبريق الفرح..
لحظةٌ تتأرجح~
هكذا تبدو الحياة …
وسنظل نحيا بالأمل~
تقديري واحترامي لقلمك أخي الفاضل..
كل منا يبحث بطريقته ..
ولكن أين من يجد ؟؟!!
وهل يرضى عما يجد ؟؟!!
تبقى التساؤلات كثيرة .. ويبقى العنوان حيرة ..
\\
//
\\
//
شكرا على مرورك وبصمتك الجميله غاليتي صفاء ..
لا تحرمينا دائما عطاءك
أخوك / أحمد عبد الخالق سعيد