عندما كنا صغارا .. نتلهف عند رؤية تلك اللعبة ..
نفعل المستحيل لاقتناءها .. ربما نعلن الحداد التام عن كل من حولنا ..
نخضع لكل تلك الشروط التي تفرض مقابل حصولنا عليها ..
نستسلم لكل الأمور ،، لا نجادل في شيء حتى نصل إلى مرادنا ،،
ثم بعد ذلك .. يمضي يوم وآخر ،، فرحة عارمة لحصولنا على مطلبنا ،،
والفاجعة لا يمضي الكثير حتى تصبح جزء مهمش من حياتنا ،،
أو ربما لا يبقى منها سوى بقايا أشلاء نعاتب على إثرها ،،
نكبر وتمضي أيامنا .. تكبر أهدافنا ،، نبحث عن مرادنا ،،
نجد الكثير في عالم إحتضننا ..
يوما بعد يوم ،، ساعة بعد ساعة .. نكتشف خفايا وأسرار في حياتنا ..
هي مكنونات لربما صعب العثور عليها ..
فدواخلنا مليئة ،، ومحاطة بمؤثرات لربما هي أقوى من ذاتنا ..
في كل فتره .. نكتشف هوية جديده لذاتنا .. هي ربما تعبير نطلقه نحن لأرواحنا ..
نشعر أننا في كامل طاقتنا ونشاطنا .. مستعدون لفعل المستحيل لإتمام إكتشافنا ..
المضي في ذلك الطريق ظنًا منا أنه طريق نجاحنا .. نواجه تلك العقبات فتكون تلك النهايه ..
خيبة أمل قاتلة ،، وإعلان للإستسلام ،،
هذا حالنا جميعًا نعم تلك هي الحقيقة المرة .. كيف لا ؟!
ونحن نفتقر إلى الأمل .. كيف لا ونحن لا نجد حولنا سوى من يتفنن في إحباطنا ..
عدنا لمخلوق ونسينا خالقنا حين قال في كتابه العزيز :- { وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ } يوسف 87
فقدنا الحس بالإصرار .. والتحدي الذي زرع منذ طفولتنا .. تغافلنا عن أمور كثيرة ،، فكيف لحياتنا أن تصبح ممتعه ،؟ وكيف نشعر بإحساس نجاحنا ؟!
همسات قلم
أحمد عبد الخالق سعيد
18-4-2013
افضل مربي لذواتنا هو نحن يجب ان نعود أنفسنا الالتفاف علي خيباتها وان تبدأ طريق آخر فوراً اذا رأت ان طريقها الأول قد سد وأن لا مخرج فقد تكون الخيرة في مكان آخر بعيداً عما كنا نخطط
الثقة التامة بان الله لن يختار سوى الافضل لنا … هوا اول طريق الرضا ..
شكرا سيدتي لتواجدك .. لا حرمناك دائما
كلام رائع ويلامس واقعنا المؤلم ولكن. لو اكملنا في طريقنا بدون الالتفات لمن يحبطنا لوصلنا لنا نريد وشعرنا بطعم النجاح
سيدي شكرا لتواجدك ..
لا حرمناك دائما
an enthusiastic heart finds opportunities everywhere
في كل منا قلب طفل، لكن تصاريف الزمن وقسوة الظروف كسته الشيخوخة فأعتمت رؤيتنا وبصيرتنا للحياة..
فأصبحنا رهنًا للاستسلام والضعف والتهاون..
وتناسينا الفطرة الصحيحة التي أودعها الله في أعماقنا، والعقيدة التي رسخت في أذهاننا ( ولا تيأسوا من روح الله )
أيها الفاضل، للأسف فكلماتك هي جزء من حقيقة نحن نرضخ تحت وطأتها،
ولا سبيل للنجاة إلا بتصحيح المسار، وإيقاظ الضمير، وتحديد الوجهة..
شكرًا لك، ولقلمك الزاخر بالأمل~
الشكر لك سيدتي لتواجدك الدائم بالقرب ،،
فالتميز هوا جزء من ابداعك ..
لا حرمناك ولا عدمناك غاليتي ..
إصرار طفل ،، وإستسلام شباب
عنوان حياتي الآن. ..
كلمات مست الجانب المجروح مني ،،،،
شكرا للتذكير بأن لي حياة أيضا ،،، ويجب أن أحياها .
شكرا لك سيدتي لتواجدك بالجوار ..
وشكرا لكلماتك الجميله